المتقدمان في
المسألة السابقة ، وموثق
معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع) المشار اليه آنفاً[١]: «
أتى جبرئيل رسول الله (ص) بمواقيت الصلاة فأتاه حين زالت الشمس فأمره فصلى الظهر
ثمَّ أتاه حين زاد الظل قامة فأمره فصلى العصر .. إلى أن قال : ثمَّ
أتاه من الغد حين زاد في الظل قامة فأمره فصلى الظهر ثمَّ أتاه حين زاد في الظل
قامتان فأمره فصلى العصر .. إلى أن قال :
فقال : ما بينهما وقت » ، وما في
رواية المجالس لعهد أمير المؤمنين (ع) الى محمد بن أبي بكر من قول النبي (ص) : «
ثمَّ أراني وقت العصر وكان ظل كل شيء مثله » [٢] ، وما ورد في
المستحاضة : انها تؤخر الظهر وتعجل العصر [٣]. وقريب منه ما ورد في الحائض [٤].
[١] لمعارضة تلك
النصوص بما دل على دخول وقتها بالذراع ، وموثق
سليمان بن خالد عن أبي عبد الله (ع) : « قال (ع) : العصر
على ذراعين فمن تركها حتى يصير ستة أقدام فذلك المضيع » [٥] ، وخبر
منصور عن أبي عبد الله (ع) « صل العصر على
أربعة أقدام » [٦] ، وفي خبر سليمان بن جعفر : « قال الفقيه (ع)
: آخر وقت العصر ستة أقدام ونصف » [٧] ، ورواية
يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله (ع)