[٤] كما صرح به
غير واحد. ويشهد للأول النصوص الكثيرة المتعرضة لأجر المؤذنين مثل صحيح معاوية بن وهب عن أبي عبد الله (ع)
: « قال : قال رسول الله (ص) : من
أذن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنة » [٣] ، وخبر
سعد الإسكاف : « سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من
أذن سبع سنين احتساباً جاء يوم القيامة ولا ذنب له » [٤] ، وخبر
سعد بن طريف عن أبي جعفر (ع) : « من أذن عشر
سنين محتسباً يغفر الله مد بصره وصوته في السماء ، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه ، وله
من كل من يصلي معه في مسجده سهم ، وله من كل من يصلي بصوته حسنة » [٥] ونحوها غيرها مما هو كثير. والجميع ظاهر في رجحان الأذان في
الأوقات من حيث نفسه لا من حيث الصلاة.
[١] الوسائل باب :
١٢ من أبواب الأطعمة المباحة حديث : ٨.
[٢] الوسائل باب :
١٢ من أبواب الأطعمة المباحة حديث : ٧.
[٣] الوسائل باب :
٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ١.
[٤] الوسائل باب :
٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٣.
[٥] الوسائل باب :
٢ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٥.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 5 صفحه : 538