السيد ابن طاوس (ره)
في ( أمان الأخطار ) من الرجوع الى القرعة ففيه : أنه طرح لنصوص الطرفين من غير
وجه ظاهر.
[١] بفتح الجيم
وسكون الدال المهملة كما ضبطه جماعة ، منهم الحلي في السرائر ، وحكاه عن إمام
اللغة ببغداد ابن العطار ، واستشهد له بقول مهلهل :
كأن الجدي جدي
بنات نعش
يكب على اليدين
فيستدير
وعن المغرب : « أن
المنجمين يصغرونه فرقاً بينه وبين البرج ». وفي القاموس : « أن الجدي بمعنى البرج
لا تعرفه العرب ». وعليه يكون مختصاً بالكوكب عندهم.
[٢] ففي موثق محمد بن مسلم عن أحدهما (ع) : «
سألته عن القبلة فقال (ع) : ضع الجدي في قفاك وصله » [١] ، ومرسل
الفقيه : « قال رجل للصادق عليهالسلام : أني أكون في السفر ولا أهتدي الى
القبلة بالليل. فقال (ع) : أتعرف الكوكب الذي يقال له جدي؟ قلت : نعم. قال (ع) :
اجعله على يمينك ، وإذا كنت في طريق الحج فاجعله بين كتفيك » [٢]. وما عن تفسير العياشي عن إسماعيل بن أبي