وصلاة الطواف [١] ، والاستخارة [٢] ، وصلاة الجنائز [٣] ، وتعداد الصلوات
[٤] ، وغير ذلك ، مع اعتماد أساطين الفرقة عليها ، ودعوى الإجماع المتكررة على
العمل بها صعب جداً ، بل الأولى التصرف في التوقيع إما بحمله على إرادة مجرد إبطال
المنع ، أو الكراهة من جهة التعليل المذكور كما هو غير بعيد. ولذا حكي عن المفيد (ره)
في كتاب ( افعل ولا تفعل ) ما يوافق التوقيع ، ومع ذلك بني على العمل بالنصوص كما
عرفت. وإما بحمله على إرادة إبطال الأخذ بظاهر التعليل ، وأن المراد منه معنى آخر كني
بظاهر التعليل عنه. أو نحو ذلك مما يظهر بالتأمل.
[١] وفي رواية
الجعفري المتقدمة [٥] التحديد بالصفاء ، وفي روايتي أبي بصير [٦] وزرارة [٧] الواردتين في
قضاء الفريضة التحديد بذهاب الشعاع ، ونحوهما رواية عمار الواردة في سجود السهو [٨]. والجميع متقارب
المفاد.
[١] الوسائل باب :
٧٦ من أبواب الطواف حديث : ٧ و ٨.
[٢] تقدمت الإشارة
إلى مواضعها في التعليقة السابقة.