نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 4 صفحه : 185
الكتان ولو
ممزوجاً. ( الثامن ) : كونه ممزوجاً بالإبريسم ، بل الأحوط تركه إلا أن يكون خليطه
أكثر. ( التاسع ) : المماكسة في شرائه. ( العاشر ) : جعل عمامته بلا حنك. ( الحادي
عشر ) : كونه وسخاً غير نظيف. ( الثاني عشر ) : كونه مخيطاً ، بل يستحب كون كل
قطعة منه وصلة واحدة بلا خياطة على ما ذكره بعض العلماء ، ولا بأس به.
الحنوط ـ كرسول ـ :
كل طيب يخلط للميت ، كما في القاموس. أو طيب يصنع له ، كما في المجمع. وعليه : لا
يحسن تفسيره بمسح الكافور على بدن الميت ، بل ينبغي جعله تفسيراً للتحنيط الذي هو
استعمال الحنوط.
[١] على المشهور
شهرة عظيمة كادت تكون إجماعاً ، بل عن ظاهر الخلاف والغنية ، وعن التذكرة والمنتهى
وشرح الجعفرية والروض والمفاتيح : الإجماع عليه. وعن كشف اللثام : « أن ظاهر
المراسم الاستحباب » وفي مفتاح الكرامة : « كأنه لحظ آخر عبارتها الموهمة لذلك ولو
لحظ أول كلامه لظهر له أنه قائل بالوجوب في مواضع ثلاثة ». ويشهد به ـ مضافا الى
ذلك ـ جملة من النصوص تأتي الإشارة إليها وإن نوقش في دلالتها على الوجوب ـ كما في
الجواهر وغيرها ـ باختلافها ، واشتمالها على كثير من المندوبات ووقوع بعضها بعد
السؤال عن التحنيط ، وغير ذلك ، إلا
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 4 صفحه : 185