أبي
عبد الله (ع) : « ثمَّ تبدأ فنغسل
الرأس واللحية بسدر حتى تنقيه ثمَّ تبدأ بشقه الأيمن ، ثمَّ بشقه الأيسر .. ( الى أن قال ) : يجعل
في الجرة من الكافور نصف حبة ، ثمَّ تغسل رأسه ولحيته ، ثمَّ شقه الأيمن ، ثمَّ
شقه الأيسر .. » [١] ، وما في مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : «
ثمَّ تبدأ بكفيه ورأسه ثلاث مرات بالسدر ، ثمَّ سائر جسده ، وابدأ بشقه الأيمن » [٢] وفي
المرسل عن يونس : « ثمَّ اغسل رأسه
بالرغوة .. ( الى أن قال ) : ثمَّ
أضجعه على جانبه الأيسر وصب الماء من نصف رأسه الى قدميه .. ( الى أن قال ) : ثمَّ
أضجعه على جانبه الأيمن وافعل به مثل ذلك » [٣] وفي خبر الكاهلي عن أبي عبد الله (ع) : «
ثمَّ تحول الى رأسه وابدأ بشقه الأيمن من لحيته ورأسه ، ثمَّ وثن بشقه الأيسر من
رأسه ولحيته ووجهه .. ( الى أن قال ) :
ثمَّ أضجعه على شقه الأيسر ليبدو لك الأيمن
ثمَّ اغسله من قرنه الى قدمه .. ( الى أن قال ) : ثمَّ رده على جانبه
الأيمن ليبدو لك الأيسر فاغسله بماء من قرنه الى قدميه » [٤]. وما فيهما من غسل الرأس مع البدن زائداً على غسل الرأس أولا
، وما في الأخير من الترتيب بين جانبي الرأس ، محمول على الفضل بقرينة ما سبق ،
وإن حكي عن الفقيه والمبسوط : وجوب الأول.
[١] خلافا لما عن
العلامة وولده والشهيدين والمحقق الثاني وغيرهم ،