لانقطاع الحيض في
كل وقت تحتمل الانقطاع. فإنه ـ كما عرفت ـ خروج عن السنن الثلاث المنحصر أمر
المستحاضة فيها من غير وجه ظاهر ، مع وفاء النصوص برجوع ذات العادة العددية إليها
، ومن هذا يظهر الاشكال فيما عن الخلاف ، من أن الناسية للوقت ولا تمييز لها تترك
الصوم والصلاة في كل شهر سبعة أيام ، وتغتسل وتصلي وتصوم فيما بعد ، ولا قضاء
عليها في صوم ولا صلاة إجماعا. ومن الغريب دعواه الإجماع على نفي قضاء الصوم
كمحتمل كلامه من دعوى الإجماع على الرجوع الى السبعة ، مع أنه لم يحك القول به عن
غيره ، وأنه حكى في الرياض الاتفاق على رجوع المضطربة الوقت إلى العادة العددية.
والفرق بينها وبين الناسية للوقت بعيد جداً. فلاحظ وتأمل.
[١] جمعاً بين
دليلي التمييز والعادة.
[٢] جمعاً بين
دليلي التمييز والاقتصار على العادة.
[٣] المحكي عن غير
واحد : منهم : العلامة والشهيدان والمحقق الثاني : أن القوة والضعف اللذين يحصل
بهما التمييز تحصلان بصفات ثلاث : الاولى : اللون ، فالأسود قوي الأحمر ، وهو قوي
الأشقر ، وهو قوي الأصفر ، وهو قوي الأكدر ـ كما في المسالك ـ أو الأشقر قوي
الأصفر والأكدر كما عن النهاية. الثانية : الرائحة ، فذو الرائحة الكريهة قوي
قليلها ، وهو
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 3 صفحه : 299