إذا اغتسلت من
الجنابة فقل : اللهم .. » [١]وظاهره استحبابه بعد الغسل لا في أثنائه. نعم في مرسل ابن الحكم : «
تقول في غسل الجنابة : اللهم طهر قلبي وزك عملي ، وتقبل سعيي ، واجعل ما عندك
خيراً لي » [٢]وظاهره حال الاشتغال.
[١] هذا محكي عن
الشهيد في النفلية [٣] ، لكن بزيادة « لي » بين « اشرح » و « صدري » ، وجعله
مستحبا في أثناء كل غسل.
[٢] في محكي
النفلية جعل المستحب بعد الفراغ ما في
مرسل ابن الحكم لكن بزيادة : « اللهم
اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين » [٤].
[٣] كما عن جمع.
وكأنه لعموم الأمر بالمسارعة والاستباق ، والكون على الطهارة ، فإنه يقتضي استحباب
الموالاة فيه بعين اقتضائه المبادرة إليه.
[٤] كما يقتضيه
الأمر بالصب على الرأس والمنكبين. فتأمل.