زرارة
: « وتمسح ببلة يمناك ناصيتك » [١] ، والاستحباب ،
كما عن المشهور ، بل في الحدائق : « ظاهرهم الاتفاق عليه ». ويساعده إطلاق الأدلة.
لكنه مقيد بالصحيح ، لما عرفت من أن احتمال عطف «
تمسح » على فاعل «
يجزئ » خلاف الظاهر.
[١] لاحتمال
اعتباره ، بل في الحدائق نسبته إلى جملة من الأصحاب. لكن في الجواهر : « لم أقف
على مصرح به ». وكيف كان فدليله غير ظاهر ، والأمر بإدخال الإصبع تحت العمامة في
النص المتقدم [٢] وارد مورد الإرشاد إلى كيفية المسح في حال لبس العمامة ،
لا التعيين والإلزام ، فلا يصلح مقيداً للإطلاق.
[٢] للإطلاق
المتقدم في النكس بعينه.
[٣] إجماعاً
محققاً عندنا. ولعل النصوص به متواترة ، بل عن الانتصار : انها أكثر من عدد الرمل
والحصى. ويدل عليه أيضاً قوله تعالى ( وَامْسَحُوا
بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )[٣] ، سواء قرئ بجر «
أَرْجُلِكُمْ » ـ كما عن ابن كثير ، وأبي عمر ، وحمزة ، وعاصم في رواية أبي بكر ـ أم
بالنصب ـ كما عن نافع ، وابن عامر ، والكسائي ،