نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 292
(
الحادي عشر ) : زيارة الأئمة ولو من بعيد [١]. (
الثاني عشر ) : سجدة الشكر [٢] ، أو التلاوة [٣]. (
الثالث عشر ) : الأذان [٤] والإقامة [٥]. والأظهر شرطيته في الإقامة [٦].
[١] ففي الجواهر
أن النصوص الواردة في الطهارة لزيارتهم بل الغسل أكثر من أن تحصى ، كما لا يخفى
على من لاحظ الكتب المؤلفة في ذلك.
[٢] ففي خبر عبد الرحمن بن الحجاج : «
من سجد سجدة الشكر وهو متوضئ كتب الله له بها عشر صلوات ومحي عنه عشر خطايا عظام »
[١].
[٣] كما ربما
يستفاد من رواية أبي بصير عن الصادق
(ع) : « إذا قرئ بشيء من العزائم الأربع
فسمعتها فاسجد ، وإن كنت على غير وضوء وإن كنت جنباً ، وإن كانت المرأة لا تصلي » [٢] ، ونحوه غيره. فتأمل.
[٤] عليه فتوى
العلماء ، كما عن المعتبر ، وإجماعهم ، كما عن المنتهى للنبوي : «
حق وسنّة أن لا يؤذّن أحد إلا وهو طاهر » [٣] : وعن
الدعائم : « لا بأس أن يؤذن الرجل على غير طهر ،
ويكون على طهر أفضل ولا يقيم إلا على طهر » [٤].
[٥] إجماعاً.
[٦] كما عن مصباح
السيد والمنتهى. للصحاح المستفيضة الدالة على ذلك ، كصحيح
ابن سنان : لا بأس أن تؤذن وأنت على غير طهور.
[١] الوسائل باب : ١
من أبواب سجدتي الشكر حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
٤٢ من أبواب قراءة القرآن حديث : ٢.
[٣] سنن البيهقي باب
: لا يؤذن إلا طاهر. ج ١ ص ٣٩٧.
[٤] مستدرك الوسائل
باب : ٨ من أبواب الأذان والإقامة حديث : ٢.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 292