أكلتها يا ابن رسول
الله (ص). فقال (ع) : إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة ، فاذهب فأنت
حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة » [١] ، وقريب منه ما عن العيون عن الحسين
بن علي [٢]. وبهذا المضمون حكي عن علي بن الحسين (ع) ، لكن فيه أنه (ع)
وجد تمرة.
فصل في موجبات الوضوء
ونواقضه
[١] إجماعاً ، كما
عن المعتبر ، والمنتهى ، والدلائل ، والمدارك ، والذخيرة ، وغيرها ، بل لعله إجماع
من المسلمين. والنصوص بذلك متواترة.
[٢] بلا خلاف ،
كما في الحدائق ، بل هو إجماع ، كما في المستند وعن شرح الدروس ، بل في أولهما : «
نقل الإجماع عليه مستفيض » ، وعن روض الجنان حكايته عن الفاضلين. وكأن الوجه في
استفادة ذلك منهم سكوتهم عن التعرض لاعتبار الاعتياد وعدمه فيه ، وتعرضهم لذلك في
غيره ، كما سيأتي. وهو الذي يقتضيه إطلاق النصوص على اختلاف ألسنتها مثل خبر زكريا بن آدم عن الرضا (ع) : «
إنما ينقض الوضوء ثلاث : البول والغائط والريح » [٣]. لو لا ما يمكن أن يدعى من الانصراف إلى صورة
[١] الوسائل باب :
٣٩ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
٣٩ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.
[٣] الوسائل باب : ٢
من أبواب نواقض الوضوء حديث : ٦.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 251