responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 251

فصل في موجبات الوضوء ونواقضه

وهي أمور : ( الأول والثاني ) : البول والغائط [١] من الموضع الأصلي ، ولو غير معتاد [٢] ، أو من غيره مع انسداده ،

______________________________________________________

أكلتها يا ابن رسول الله (ص). فقال (ع) : إنها ما استقرت في جوف أحد إلا وجبت له الجنة ، فاذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة » [١] ‌، وقريب منه ما عن العيون عن الحسين بن علي‌ [٢]. وبهذا المضمون حكي عن علي بن الحسين (ع) ، لكن فيه أنه (ع) وجد تمرة‌.

فصل في موجبات الوضوء ونواقضه‌

[١] إجماعاً ، كما عن المعتبر ، والمنتهى ، والدلائل ، والمدارك ، والذخيرة ، وغيرها ، بل لعله إجماع من المسلمين. والنصوص بذلك متواترة.

[٢] بلا خلاف ، كما في الحدائق ، بل هو إجماع ، كما في المستند وعن شرح الدروس ، بل في أولهما : « نقل الإجماع عليه مستفيض » ، وعن روض الجنان حكايته عن الفاضلين. وكأن الوجه في استفادة ذلك منهم سكوتهم عن التعرض لاعتبار الاعتياد وعدمه فيه ، وتعرضهم لذلك في غيره ، كما سيأتي. وهو الذي يقتضيه إطلاق النصوص على اختلاف ألسنتها مثل‌ خبر زكريا بن آدم عن الرضا (ع) : « إنما ينقض الوضوء ثلاث : البول والغائط والريح » [٣]. لو لا ما يمكن أن يدعى من الانصراف إلى صورة‌


[١] الوسائل باب : ٣٩ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.

[٢] الوسائل باب : ٣٩ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.

[٣] الوسائل باب : ٢ من أبواب نواقض الوضوء حديث : ٦.

نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن    جلد : 2  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست