[١] ففي المرسل : «
ثمَّ يقول له الملك : يا ابن آدم هذا رزقك ، فانظر من أين أخذته ، وإلى ما صار » [١]. ونحوه ما في رواية أبي أسامة [٢] وغيره.
[٢] كما هو
المشهور. لرواية السكوني : «
نهى رسول الله (ص) : أن يستقبل الرجل الشمس والقمر بفرجه وهو يبول » [٣]. ونحوه ما في حديث الكاهلي [٤] ، وحديث المناهي
[٥]. وموضوعها الاستقبال بالفرج ، لا بالبول كما في المتن. وهي وإن كان ظاهرها
التحريم ، إلا أن إعراض المشهور عنه مانع عن العمل به. نعم تصلح سنداً للكراهة ،
بناء على قاعدة التسامح. اللهم إلا أن يتأمل في قدح مثل هذا الاعراض ، لاحتمال كون
مستنده بناءهم على قرينية خلو جملة من النصوص عنه مع اشتمالها على غيره من
المكروهات إجماعاً. فالعمدة في الحمل على الكراهة ينبغي أن يكون هو ذلك ، ولا سيما
مع عموم الابتلاء به ، وكون سياقه مساق الأدب. فتأمل. ومنه يظهر ضعف ما عن ظاهر
المفيد والصدوق من القول بالحرمة.
[١] الوسائل باب :
١٨ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب :
١٨ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٥.
[٣] الوسائل باب :
٢٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
[٤] الوسائل باب :
٢٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.
[٥] الوسائل باب :
٢٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٤.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 241