[١] لاحتمال أهمية
حرمة النظر بلا مرآة من حرمة النظر معها ، ومحتمل الأهمية مقدم عقلاً عند التزاحم.
[٢] كما هو
المشهور ، كما عن جماعة بل الظاهر من المذهب ، كما عن السرائر بل هو إجماع ، كما
عن الخلاف والغنية. لما رفعه
القمي ـ على ما في الكافي ـ : « خرج أبو
حنيفة من عند أبي عبد الله (ع) وأبو الحسن موسى (ع) قائم ، وهو غلام ، فقال له أبو
حنيفة : يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم؟ فقال (ع) : اجتنب أفنية المساجد ، وشطوط
الأنهار ، ومساقط الثمار ، ومنازل النزَّال ، ولا تستقبل القبلة بغائط ولا بول » [١].
وللآخر الذي رفعه محمد بن يحيى ـ على ما في الكافي ـ
« سئل أبو الحسن (ع) ما حد الغائط؟ قال (ع) :
لا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، ولا تستقبل الريح ، ولا تستدبرها » [٢] ، وأرسل نحوه في
الفقيه عن الحسن بن علي (ع) [٣] ، وفي المقنع عن الرضا (ع) [٤] ولما في حديث المناهي : «
نهى رسول الله (ص) عن استقبال القبلة ببول أو غائط » [٥]. ونحوها غيرها. وضعف الجميع سنداً منجبر بما عرفت
[١] الوسائل باب : ٢
من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.
[٢] الوسائل باب : ٢
من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٢.
[٣] الوسائل باب : ٢
من أبواب أحكام الخلوة ملحق حديث : ٢.
[٤] الوسائل باب : ٢
من أبواب أحكام الخلوة ملحق حديث : ٢.
[٥] الوسائل باب : ٢
من أبواب أحكام الخلوة حديث : ٤.
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 2 صفحه : 194