نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 13 صفحه : 24
وربما يحتمل
التساوي مطلقاً [١] ، لصدق اتحاد فعلهما في السببية واندراجهما في قوله : من حاز
ملك. وهو كما ترى [٢].
( مسألة ٤ ) :
يشترط على ما هو ظاهر كلماتهم [٣] في الشركة العقدية ـ مضافاً إلى الإيجاب ،
والقبول ، والبلوغ والعقل ، والاختيار ، وعدم الحجر لفلس أو سفه ـ امتزاج المالين
[٤]
[١] هذا الاحتمال
ذكره في الجواهر ، لصدق اتحاد فعلهما في السببية واندراجهما في قول : من حاز ملك ،
ولعدم الدليل على اقتضاء ذلك التفاوت في المحاز ، وإن كان هو منافياً للاعتبار
العقلي ، الذي لا يرجع الى دليل معتبر شرعاً.
[٢] فان انطباقه
على كل واحد ينافي انطباقه على الآخر ، فيجب أن يكون له انطباق واحد عليهما معاً ،
وحينئذ لا إطلاق له يقتضي المساواة في الحصة ، بل الارتكاز العقلائي يقتضي صرفه
إلى كون الملكية بمقدار العمل.
[٣] بل هو صريح
كلماتهم. نعم ظاهرهم الإجماع عليه ، ولعله مراد المصنف.
[٤] قال في
التذكرة : « لا تصح الشركة إلا بمزج المالين وعدم الامتياز بينهما عند علمائنا ».
لكن في الخلاف : « لا تنعقد الشركة إلا في مالين مثلين في جميع صفاتهما ، ويخلطان
، ويأذن كل واحد من الشريكين لصاحبه في التصرف فيه. وبه قال الشافعي ». ثمَّ حكى
عن أبي حنيفة عدم اعتبار الخلط ، ثمَّ قال : « دليلنا أن ما اعتبرناه مجمع على
انعقاد الشركة به ، وليس على انعقادها بما قاله دليل ، فوجب بطلانه » ، وظاهره
الإجماع على الصحة في المختلطين ، لا على اشتراط الاختلاط في الصحة والبطلان في
غير المختلطين ، وان كان ظاهر كلمات الجماعة في هذا الباب التسالم على اعتبار
المزج في صحة الشركة. قال في النافع : « ولا تصح الا مع امتزاج
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 13 صفحه : 24