« من مكة إلى
صنعاء إحدى وعشرون مرحلة ، فأولها الملكان ، ثمَّ يلملم ـ ومنها يحرم حاج اليمن ـ ثمَّ
الليث ، ثمَّ عليب .. ».
[١] بلا خلاف. وقد
صرح بذلك في النصوص المتقدمة.
[٢] بفتح القاف ،
وسكون الراء. قرية عند الطائف ، أو اسم الوادي كله ، كما في القاموس. قال : « وغلط
الجوهري في تحريكه ، وفي نسبة أويس القرني إليه. لأنه منسوب إلى قرن ، بن دومان ،
بن ناجية ، بن مراد .. ». وفي كشف اللثام : اتفق العلماء على تغليطه فيهما .. ». لكن
في المستند : أنه لم يصرح بالتحريك ولا بالنسبة ، وإنما قال : والقرن : حي من
اليمن ، ومنه أويس القرني. لكن في شرح القاموس : نص عبارة الصحاح : « والقرن موضع
، وهو ميقات أهل نجد. ومنه أويس القرني .. ». وفي مجمع البلدان : عن الصحاح أنه
قال : « قرن ـ بالتحريك ـ ميقات .. ». ولعل نسخ الصحاح مختلفة. نعم في مجمع
البحرين قال : « والقرن موضع ، وهو ميقات أهل نجد. ومنه أويس القرني ، ويسمى أيضاً
: قرن المنازل ، وقرن الثعالب ». وهو عجيب بعد حكاية اتفاق العلماء على تغليط
الجوهري.
هذا وفي كشف
اللثام : إنه يقال له : قرن الثعالب ، وقرن بلا إضافة. وهو جبل مشرف على عرفات ،
على مرحلتين من مكة. وقيل : قرن الثعالب غيره ، وأنه جبل مشرف على أسفل منى بينها
وبين مسجده ألف وخمسمائة ذراع.
[٣] بلا خلاف ولا
إشكال. وقد صرحت بذلك النصوص ،
نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 11 صفحه : 267