responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 217

[الفصل الثاني في ذات الأقراء]

الفصل الثاني في ذات الأقراء (1) و هي المستقيمة الحيض. و هذه تعتدّ بثلاثة أقراء، و هي الأطهار على أشهر الروايتين، إذا كانت حرّة، سواء كانت تحت حرّ أو عبد.


قوله: «في ذات الأقراء. إلخ».

(1) القرء- بالفتح و الضمّ- تجمع على أقراء و قروء و أقرؤ. و قال بعض أهل اللغة [1]: إنه بالفتح الطهر، و يجمع على فعول كحرب و حروب و ضرب و ضروب، و القرء بالضمّ الحيض، و يجمع على أقراء كقفل و أقفال [2]. و الأشهر عدم الفرق بين الضمّ و الفتح، و أنه يقع على الحيض و الطهر جميعا بالاشتراك اللفظي أو المعنوي [3]. و المراد في قوله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) لفاطمة بنت أبي حبيش:

«دعي الصلاة أيّام أقرائك» [4] الأول، كما أن الطهر هو المراد في قوله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) لابن عمر و قد طلّق امرأته في الحيض: «إنما السنّة أن تستقبل بها الطهر ثمَّ تطلّقها في كلّ قرء طلقة» [5] و في قول الأعشى [6]:

مورّثة عزّا و في الحيّ منعة * * * لما ضاع فيها من قروء نسائكا

و الكناية راجعة إلى الغزوة المذكورة في البيت السابق و هو قوله:

و في كلّ عام أنت جاشم غزوة * * * تشدّ لأقصاها عزيم عزائكا


[1] نقله عنه في روضة الطالبين 6: 341، و لم نجده فيما لدينا من كتب اللغة.

[2] في «ح، ش، م»: كفعل و أفعال.

[3] في «ش، ط، م»: و المعنوي.

[4] سنن الدارقطني 1: 212 ح 36، سنن البيهقي 7: 416.

[5] السنن الكبرى للبيهقي 8: 330.

[6] ديوان الأعشى: 132.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 9  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست