responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 177

..........


الجزء؟ فسألت أبا عبد اللّه عن ذلك فقال: كذب ابن أبي ليلى، لها عشر الثلث، إنّ اللّه تعالى أمر إبراهيم- (عليه السلام)- فقال: اجعل على كلّ جبل منهنّ جزءا و كانت الجبال يومئذ عشرة، فالجزء هو العشر من الشيء». [1] و في معناه رواية معاوية بن عمّار قال: «سألت أبا عبد اللّه- (عليه السلام)- عن رجل أوصى بجزء من ماله، قال:

جزء من عشرة، قال اللّه تعالى ثُمَّ اجْعَلْ عَلىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً و كانت الجبال عشرة أجبال» [2]. و روى أبان بن تغلب في الحسن عن أبي جعفر- (عليه السلام)- مثله [3]، و استشهد بالجبال. و روى أبو بصير عن أبي عبد اللّه- (عليه السلام)- مثله [4].

و هذه الأخبار و إن ضعف سندها لكنّها كثيرة يعضد بعضها بعضا، مع أنّ فيها الحسن كما ذكرناه. و ذكر العلامة في المختلف [5] أنّ حديث عبد اللّه بن سنان صحيح، و لم يذكر في سنده عبد الرحمن بن سيابة، بل جعل الراوي عن الامام عبد اللّه بلا واسطة. و قد رواه الشيخ كذلك في الاستبصار و عليه فيكون صحيحا كما ذكر، لكنّ الموجود في التهذيب- و هو عندي بخط الشيخ أبي جعفر- (رحمه اللّه)- روايته عن عبد الرحمن بن سيابة و هو مجهول فلا يكون صحيحا، و يؤيّده كونه سأل ابن أبي ليلى في ذلك، و من المستبعد جدّا أنّ عبد اللّه بن سنان الفقيه الجليل الإمامي سأل ابن أبي ليلى في ذلك، بل الموجود في الأخبار أنّ ابن أبي ليلى كان يسأله و يسأل


[1] الكافي 7: 39 ح 1، التهذيب 9: 208 ح 824، الاستبصار 4: 131 ح 494، و الوسائل 13: 442 ب «54» من كتاب الوصايا ح 2، و الآية في سورة البقرة: 260.

[2] الكافي 7: 40 ح 2، الفقيه 4: 152 ح 528، التهذيب 9: 208 ح 825، و الوسائل الباب المتقدم ح 3.

[3] الكافي 7: 40 ح 3، التهذيب 9: 209 ح 826، الاستبصار 4: 132 ح 496، و الوسائل الباب المتقدم ح 4.

[4] التهذيب 9: 209 ح 827، الاستبصار 4: 132 ح 497، و الوسائل الباب المتقدم ح 11.

[5] المختلف: 501.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 6  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست