نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 331
و ان يكون حافيا (1) على سكينة و وقار، و يغتسل لدخول المسجد الحرام، و يدخل من باب بني شيبة (2) بعد أن يقف عندها (3)، و يسلّم على النبيّ (عليه السلام)، و يدعو بالمأثور.
[المقصد الثاني في كيفية الطواف]
المقصد الثاني في كيفية الطواف و هو يشتمل على واجب و ندب.
[فالواجب سبعة]
فالواجب سبعة: النية (4)، و البداءة بالحجر (5)،
قوله: «و أن يكون حافيا».
(1) و يستحب أن يكون نعله بيده، لا بيد غلامه، و لا في رحله.
قوله: «و يدخل من باب بني شيبة».
(2) هو الآن داخل في المسجد بإزاء باب السلام، و ليس له علامة يخصّه، فليدخل من باب السلام على الاستقامة إلى أن يتجاوز الأساطين، فإن توسعة المسجد من قربها. و قد علّل استحباب الدخول منه أنّ هبل- بضمّ الهاء، و هو أعظم الأصنام- مدفون تحت عتبته، فإذا دخل منه وطئه برجله.
قوله: «بعد أن يقف عندها».
(3) أي عند الباب المذكور، و هو باب بني شيبة. و تأنيث الباب غير مسموع.
قوله: «النيّة».
(4) يجب فيها قصد الطواف بالبيت في الحج المعيّن من كونه إسلاميا أو غيره، تمتعا أو أحد قسيميه، و كذا القول في طواف العمرة، و الوجه، و القربة، و المقارنة للحركة في الجزء الأوّل من الشوط.
قوله: «و البداءة بالحجر».
(5) بأن يكون أوّل جزء منه محاذيا لأوّل جزء من مقاديم بدنه، بحيث يمرّ عليه
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 2 صفحه : 331