responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 14  صفحه : 231

[فرع]

فرع لو سمعه يقول للكبير: (1) هذا ابني و هو ساكت، أو قال: هذا أبي و هو ساكت، قال في المبسوط: صار متحمّلا، لأنّ سكوته في معرض ذلك رضا بقوله عرفا. و هو بعيد، لاحتماله غير الرضا.

[تفريع على القول بالاستفاضة]

تفريع على القول بالاستفاضة

[الأول: الشاهد بالاستفاضة لا يشهد بالسبب]

الأول: الشاهد بالاستفاضة (2) لا يشهد بالسبب، مثل: البيع، و الهبة، و الاستغنام، لأنّ ذلك لا يثبت بالاستفاضة، فلا يعزى الملك إليه مع إثباته بالشهادة المستندة إلى الاستفاضة.


قوله: «لو سمعه يقول للكبير. إلخ».

(1) هذا متفرّع على ما اختاره الشيخ- (رحمه اللّه)- من الاكتفاء في الشهادة على الاستفاضة بالظنّ، و هو حاصل في هذه الصورة و إن لم يكن بطريق التسامع من الجماعة، لأن سكوت الكبير عند دعوى الآخر للنسب مع عدم المانع من الإنكار يفيد الظنّ الغالب بموافقته له عليه، فيكون ذلك بمنزلة إخبار الجماعة، إذ الاعتبار بالظنّ الغالب لا بالسماع من الجماعة من حيث هو سماع، و هو متحقّق هنا.

و يضعّف بأن السكوت أعمّ من موافقته على الدعوى. و يمنع من حصول الظنّ الغالب بذلك مطلقا. و بتقدير تسليمه لا نسلّم تعدّي الحكم إليه، للنهي عن العمل بالظنّ إلا ما دلّ عليه دليل صالح، و هو منفيّ هنا.

قوله: «الشاهد بالاستفاضة. إلخ».

(2) لمّا كانت الاستفاضة مخصوصة بأمور خاصّة منها الملك المطلق دون البيع

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 14  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست