responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 14  صفحه : 183

[السادسة: الزّمر و العود و الصنج، و غير ذلك من آلات اللهو حرام]

السادسة: الزّمر و العود (1) و الصنج، و غير ذلك من آلات اللهو حرام، يفسق فاعله و مستمعه. و يكره الدفّ في الإملاك، و الختان خاصّة.


قوله: «الزمر و العود. إلخ».

(1) آلات اللهو من الأوتار- كالعود- و غيره، كاليراع و الزمر و الطنابير و الرباب و الصنج، و هو الدفّ المشتمل على الجلاجل، حرام بغير خلاف. و قد روي عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) أنه قال: «إن اللّه تعالى حرّم على أمّتي الخمر و الميسر و المزر و الكوبة» [1]. و الكوبة هي الطبل. و يقال: طبل مخصوص. و قصّر بعض العامّة [2] التحريم عليه لذلك.

و روى محمد بن الحنفيّة عن أبيه (عليه السلام) أن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «إذا كان في أمّتي خمسة عشر خصلة حصل بها البلاء: إذا اتّخذوا الغنيمة دولة، و الأمانة مغنما، و الزكاة مغرما، و أطاع الرجل زوجته، و جفا أبيه، و عقّ أمه، و لبسوا الحرير، و شربوا الخمور، و اشتروا المغنّيات و المعازف، و كان زعيم القوم أرذلهم، و أكرم الرجل السوء خوفا منه، و ارتفعت الأصوات في المساجد، و سبّ آخر هذه الأمّة أولها، فعند ذلك يرقبون ثلاثا: حجرا و خسفا و مسخا» [3].

و استثني من ذلك الدفّ غير المشتمل على الصنج عند النكاح و الختان، لقوله (صلّى اللّه عليه و آله): «أعلنوا النكاح [و الختان] [4]، و اضربوا عليها بالغربال» [5] يعني: الدفّ. و روي أنه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «فصل ما بين


[1] مسند أحمد 2: 165، سنن أبي داود 3: 331 ح 3696، تلخيص الحبير 4: 202 ح 2124.

[2] روضة الطالبين 8: 206.

[3] الخصال: 500 ح 1 و 2، إرشاد القلوب: 71، الوسائل 12: 231 ب «99» من أبواب ما يكتسب به ح 31. و في المصادر: فارتقبوا عند ذلك: ريحا حمراء و خسفا.

[4] من «خ» فقط.

[5] سنن ابن ماجه 1: 611 ح 1895، نصب الراية 3: 167- 168، تلخيص الحبير 4: 201 ح 2122، سنن البيهقي 7: 290، و لم ترد في المصادر: و الختان.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 14  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست