responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 12  صفحه : 21

و بيض السمك المحلّل (1) حلال، و [كذا] بيض المحرّم حرام. و مع الاشتباه يؤكل ما كان خشنا، لا ما كان أملس.


بن محمد الجوهري [1]. و الأول طريق اليقين.

و يعتبر في العلف كونه طاهرا بالفعل. و ربما اكتفي بالطاهر بالأصالة خاصّة. و هو ضعيف، لأن إطلاق الطاهر يقتضي ما ذكرناه.

قوله: «و بيض السمك المحلّل. إلخ».

(1) هذا الحكم مشهور بين الأصحاب، غير أن كثيرا منهم لم يقيّدوا التفصيل بحالة الاشتباه، بل أطلقوا القول بأن بيض السمك مطلقا يؤكل منه الخشن دون الأملس و المنماع [1].

و أنكره ابن إدريس رأسا، و قال: «لا دليل عليه من كتاب و لا سنّة و لا إجماع، و لا خلاف في أن جميع ما في بطن السمك طاهر، و لو كان ذلك صحيحا لما حلّت الصّحناة» [2].

و وافقه في المختلف مستدلّا بعموم قوله تعالى أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَ طَعٰامُهُ [4]. و قال: «و لم يبلغنا في الأحاديث المعوّل عليها ما ينافي العموم» [5].


[1] كذا في «د، و، ط، م» و في «ص، ل»: و المماع، و في «ذ، خ»: و الهماع.

و في الصحاح (3: 1308): «الهموع بالضمّ: السيلان، و الهامع: السائل». و لعلّ المنماع بهذا المعنى أيضا من الميعان.

[2] السرائر 3: 113، و الصّحناة: إدام يتّخذ من السمك الصغار، مشهّ مصلح للمعدة. القاموس المحيط 4: 241.


[1] الفقيه 3: 214 ح 993، الوسائل 16: 357 ب «28» من أبواب الأطعمة المحرّمة ح 7.

[4] المائدة: 96.

[5] المختلف: 684.

نام کتاب : مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 12  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست