بقيمة منسوبة إلى
القيم بالسوية ، فمن الثلاث الثلث ، ومن الأربع الربع ، وهكذا. قال الشهيد في
الدروس : واقتصار الأصحاب على الثلث تبعا للرواية التابعة لواقعة هشام [١].
قوله
: ( ويستحب أن تكون التضحية بما يشتريه ، ويكره بما يربيه ).
يدل على ذلك ما
رواه الشيخ ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال ، قلت : جعلت فداك كان عندي كبش سمين لأضحي به ، فلما
أخذته وأضجعته نظر إلى فرحمته ورققت له ، ثم إني ذبحته ، فقال لي : « ما كنت لأجب
لك أن تفعل ، لا تربين شيئا من هذا ثم تذبحه » [٢].
وما رواه ابن
بابويه عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام أنه قال : « لا يضحى بشيء من الدواجن » [٣].
والدواجن هي الشاة
المستأنسة التي تألف البيوت ، قاله الجوهري [٤]. وقال في القاموس : دجن بالمكان دجونا أقام ، والحمام
والشاة وغيرهما ألفت ، وهي داجن [٥]. انتهى. وتسمى الدواجن رواجن أيضا ، قال في القاموس : رجن
بالمكان رجونا أقام به ، والإبل وغيرها ألفت ، وتثلث ، ودابته حبسها في المنزل على
العلف [٦].