الخامس : ما رواه
الكليني أيضا في الصحيح ، عن معاوية بن عمار قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : « إذا فرغت من
الدعاء عند قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فائت المنبر فامسحه بيدك ، وخذ برمانتيه وهما السفلاوان ،
وامسح عينيك ووجهك به ، فإنه يقال : إنه شفاء للعين ، وقم عنده فاحمد الله وأثن
عليه وسل حاجتك ، فإن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة ومنبري على
ترعة من الجنة ، والترعة هي الباب الصغير ، ثم تأتي مقام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فتصلي فيه ما بدا
لك ، فإذا دخلت المسجد فصل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وإذا خرجت فاصنع مثل ذلك ، وأكثر من الصلاة في مسجد
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم » [١].
السادس : ما رواه
الشيخ في الصحيح ، عن جميل بن دراج قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن مسجد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كم تعدل الصلاة فيه؟ فقال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة في غيره ، إلا
المسجد الحرام » [٢].
السابع : ما رواه
الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن وهب قال ، قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : هل قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة؟ فقال : « نعم »
وقال : « وبيت علي وفاطمة عليهماالسلام ما بين البيت الذي فيه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع » قال : « فلو
دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر » ثم سمّى سائر البيوت وقال :
« قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره ، إلا المسجد
الحرام فهو أفضل » [٣].
[١] الكافي ٤ : ٥٥٣
ـ ١ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٠ أبواب المزار ب ٧ ح ١.
[٢] التهذيب ٦ : ١٥
ـ ٣٣ ، الوسائل ٣ : ٥٤٤ أبواب أحكام المساجد ب ٥٧ ح ٧.
[٣] الكافي ٤ : ٥٥٥
ـ ٨ ، الوسائل ٣ : ٥٤٢ أبواب أحكام المساجد ب ٥٧ ح ١.