responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 8  صفحه : 277

الثانية : تستحب زيارة النبي عليه‌السلام للحاج استحبابا مؤكدا.

______________________________________________________

أهل اللغة [١]. ومع ذلك فالجواز غير بعيد ، وقد تقدم في حكم شجر الحرم ما يدل عليه.

قوله : ( الثانية : تستحب زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم للحاج استحبابا مؤكدا ).

لا ريب في تأكد الاستحباب ، بل مقتضى صحيحة حفص بن البختري وهشام بن سالم ومعاوية بن عمار ، عن الصادق عليه‌السلام أن الناس لو تركوا زيارة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لوجب على الوالي أن يجبرهم على ذلك [٢]. والأخبار الواردة في فضل زيارته أكثر من أن تحصى فروى الشيخ في الصحيح ، عن ابن أبي نجران قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه‌السلام عمّن زار النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قاصدا فقال : « له الجنة » [٣] وعن السندي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أتاني زائرا كنت شفيعه يوم القيامة » [٤] وعن شهاب قال ، قال الحسين عليه‌السلام لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « يا أبتاه ما جزاء من زارك؟ فقال : يا بني من زارني حيّا أو ميتا أو زار أباك أو زار أخاك أو زارك كان حقا عليّ أن أزوره يوم القيامة وأخلصه من ذنوبه » [٥] وروى ابن بابويه ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن إبراهيم بن [٦] حجر الأسلمي ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أتى مكة‌


[١] كالفيروزآبادي في القاموس المحيط ٣ : ٣٨١ ، والفيومي في المصباح المنير : ١٨١ ، وصاحب مختار الصحاح : ١٨٩.

[٢] الكافي ٤ : ٢٧٢ ـ ١ ، الفقيه ٢ : ٢٥٩ ـ ١٢٥٩ ، التهذيب ٥ : ٤٤١ ـ ١٥٣٢ ، الوسائل ٨ : ١٦ أبواب وجوب الحج ب ٥ ح ٢.

[٣] التهذيب ٦ : ٣ ـ ٣ ، الوسائل ١٠ : ٢٦٠ أبواب المزار ب ٣ ح ١.

[٤] التهذيب ٦ : ٤ ـ ٤ ، الوسائل ١٠ : ٢٦١ أبواب المزار ب ٣ ح ٢.

[٥] التهذيب ٦ : ٤ ـ ٧ ، الوسائل ١٠ : ٢٥٦ أبواب المزار ب ٢ ح ١٤. وفيهما : المعلى بن شهاب.

[٦] في المصدر زيادة : أبي.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 8  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست