responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 7  صفحه : 414

وأن يقف على السهل ، وأن يجمع رحله ويسدّ الخلل به وبنفسه ،

______________________________________________________

الموقف ، فتفرق الناس [١].

ومقتضى الرواية أنه لا ينتقل من نمرة حتى تزول الشمس ، واستشكله الشارح بفوات جزء من الوقوف الواجب عند الزوال [٢]. وقد يقال إن الإشكال مندفع بالنصوص الصحيحة.

قوله : ( وأن يقف على السهل ).

وهو ما قابل الحزونة ، وإنما استحب ذلك لاستحباب الاجتماع في الموقف والتضام كما سيأتي ، وغير السهل لا يتيسر فيه ذلك إلا بتكلف.

قوله : ( وأن يجمع رحله ).

أي يضم أمتعته بعضها إلى بعض ، ليأمن عليها من الذهاب ، ويتوجه بقلبه إلى الدعاء.

قوله : ( ويسد الخلل به وبنفسه ).

المراد أنه يسد الفرج الكائنة على الأرض برحله وبنفسه ، بأن لا يدع بينه وبين أصحابه فرجة ، لتستتر الأرض التي يقفون فيها ، والمستند في ذلك‌ قوله عليه‌السلام في صحيحة معاوية بن عمار : « فإذا رأيت خللا فسدّه بنفسك وراحلتك ، فإن الله عزّ وجلّ يحب أن تسدّ تلك الخلال » [٣].

وربما علل استحباب سدّ الفرج الكائنة على الأرض بأنها إذا بقيت فربما يطمع أجنبي في دخولها فيشتغلون بالتحفظ منه عن الدعاء ، ويؤذيهم في شي‌ء من أمورهم.


[١] الكافي ٤ : ٢٤٥ ـ ٤ ، التهذيب ٥ : ٤٥٤ ـ ١٥٨٨ ، الوسائل ٨ : ١٥٠ أبواب أقسام الحج ب ٢ ح ٤.

[٢] المسالك ١ : ١١٣.

[٣] الكافي ٤ : ٤٦٣ ـ ٤ ، الفقيه ٢ : ٢٨١ ـ ١٣٧٧ ، الوسائل ١٠ : ١٥ أبواب إحرام الحج ب ١٣ ح ٢.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 7  صفحه : 414
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست