قوله
: ( ويلحق بذلك مقصدان ، الأول : في
الأنفال ، وهي ما يستحقه الإمام من الأموال على جهة الخصوص كما كان للنبي عليهالسلام ).
الأنفال : جمع نفل
بالتحريك ، وهو لغة الغنيمة والهبة ، قاله في القاموس [١].
وقال الأزهري :
النفل ما كان زيادة عن الأصل ، سمّيت الغنائم بذلك لأن المسلمين فضّلوا بها على
سائر الأمم الذين لم تحل لهم الغنائم ، وسميت صلاة التطوع نافلة لأنها زائدة عن
الفرض ، وقال تعالى ( وَوَهَبْنا لَهُ
إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ نافِلَةً )[٢] أي زيادة على ما سأل [٣].
والمراد بها هنا
ما يخص الإمام عليهالسلام بالانتقال من النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤].