قوله
: ( الركن الثالث ، في بقية الصلوات :
وفيه فصول ، الفصل الأول : في صلاة الجمعة ).
أجمع العلماء كافة
على وجوب صلاة الجمعة ، والأصل فيه الكتاب والسنة ، قال الله تعالى ( يا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ )[١] أجمع المفسرون [٢] على أن المراد بالذكر هنا الخطبة ، وصلاة الجمعة ، تسمية
للشيء باسم أشرف أجزائه ، والأمر للوجوب كما قرر في الأصول وهو هنا للتكرار
باتفاق العلماء. والتعليق بالنداء مبني على الغالب.