للنهي عنه في
مرسلة عليّ بن أسباط المتقدمة. وكذا يكره السؤال عنها أيضا ، لما رواه ابن بابويه
في من لا يحضره الفقيه مرسلا : إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فقال : « قولوا : لا رد الله
عليك فإنها لغير هذا بنيت » [٢].
قوله
: ( وإنشاد الشعر ).
لما رواه الكليني
في الصحيح ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن جعفر بن إبراهيم ولعله الجعفري ، عن
عليّ بن الحسين عليهالسلام ، قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من سمعتموه ينشد الشعر في المساجد فقولوا له : فض الله
فاك ، إنما نصبت المساجد للقرآن » [٣].
واستثنى الشهيد في
الذكرى من ذلك ما يقلّ منه وتكثر منفعته ، كبيت حكمة ، أو شاهد على لغة في كتاب
الله تعالى ، أو سنة نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم[٤]. وألحق به المحقق الشيخ علي مدح النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ومراثي الحسين عليهالسلام[٥]. ولا بأس بذلك
كله ، لصحيحة علي بن يقطين : إنه سأل أبا الحسن عليهالسلام عن إنشاد الشعر في الطواف فقال : « ما كان من الشعر لا بأس
به فلا بأس به » [٦].