responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 4  صفحه : 312

______________________________________________________

يصلون الجماعة ، فأتاه رجل أعمى فقال : يا رسول الله إني ضرير البصر وربما أسمع النداء ولا أجد من يقودني إلى الجماعة والصلاة معك ، فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : شدّ من منزلك إلى المسجد حبلا واحضر الجماعة » [١].

وفي الصحيح عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : « إن أناسا كانوا على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أبطئوا عن الصلاة في المسجد فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ليوشك قوم يدعون الصلاة في المسجد أن نأمر بحطب فيوضع على أبوابهم فتوقد عليهم نار فتحرق بيوتهم » [٢].

وروى عبد الله بن سنان أيضا في الصحيح ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال ، سمعته يقول : « صلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الفجر فأقبل بوجهه على أصحابه فسأل عن أناس يسميهم بأسمائهم فقال : هل حضروا الصلاة؟ فقالوا : لا يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : أغيّب هم؟ فقالوا : لا فقال : أما إنه ليس من صلاة أشد على المنافقين من هذه الصلاة والعشاء ، ولو علموا أي فضل فيهما لأتوهما ولو حبوا » [٣] والأخبار الواردة في ذلك أكثر من أن تحصى.

فائدة : يستحب حضور جماعة أهل الخلاف [٤] استحبابا مؤكدا ، فروى ابن بابويه في الصحيح ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال له : « يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم ، صلوا في مساجدهم ، وعودوا مرضاهم ، واشهدوا جنائزهم ، وإن استطعتم أن تكونوا الأئمة والمؤذنين‌


[١] التهذيب ٣ : ٢٦٦ ـ ٧٥٣ ، الوسائل ٥ : ٣٧٧ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ٩.

[٢] التهذيب ٣ : ٢٥ ـ ٨٧ ، الوسائل ٥ : ٣٧٧ أبواب صلاة الجماعة ب ٢ ح ١٠.

[٣] الفقيه ١ : ٢٤٦ ـ ١٠٩٧ ، التهذيب ٣ : ٢٥ ـ ٨٦ ، المحاسن : ٨٤ ـ ٢١ ، عقاب الأعمال : ٢٧٥ ـ ١ ، أمالي الصدوق : ٣٩٢ ـ ١٥ بتفاوت يسير ، الوسائل ٥ : ٣٧٨ أبواب صلاة الجماعة ب ٣ ح ١.

[٤] في « ح » زيادة : للتقية.

نام کتاب : مدارك الأحكام نویسنده : الموسوي العاملي، السيد محمد    جلد : 4  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست