عليهالسلام. وفي الرواية : « إن هذه الصلاة تعدل عند الله عزّ وجلّ
مائة ألف حجّة ومائة ألف عمرة » [١] وفي السند ضعف [٢].
قال في التذكرة :
وقد روى أبو الصلاح هنا استحباب الجماعة والخطبة والتصافح والتهاني ببركة هذا
اليوم وشرفه بتكميل الدين بنصب أمير المؤمنين عليهالسلام[٣].
قوله
: ( وصلاة ليلة النصف من شعبان ، وصلاة
ليلة المبعث ويومه ).
قد ذكر الأصحاب في
كتب العبادات في هذه الأوقات صلوات متعددة ، من أرادها وقف عليها في محالها. والله
الموفق.
قوله
: ( خاتمة ، كل النوافل يجوز أن يصليها
الإنسان قاعدا ، وقائما أفضل. وإن جعل كل ركعتين من جلوس مقام ركعة كان أفضل ).
قد تقدم البحث في
هذين الحكمين في أوائل كتاب الصلاة مستقصى فلا نعيده.
[١] التهذيب ٣ : ١٤٣
ـ ٣١٧ ، الوسائل ٥ : ٢٢٤ أبواب الصلوات المندوبة ب ٣ ح ١.
[٢] لعل وجهه هو
جهالة ـ علي بن الحسين العبدي حيث إنه غير مذكور في كتب الرجال.