عليهالسلام : يا من لبس العز والوقار ، يا من تعطّف بالمجد وتكرّم به
، يا من لا ينبغي التسبيح إلاّ له ، يا من أحصى كل شيء علمه ، يا ذا النعمة
والطول ، يا ذا المنّ والفضل ، يا ذا القدرة والكرم ، أسألك بمعاقد العز من عرشك ،
ومنتهى الرحمة من كتابك ، وباسمك الأعظم الأعلى ، وكلماتك التامات أن تصلي على
محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا » [١].
قوله
: ( الثانية ، صلاة ليلة الفطر : وهي
ركعتان ، يقرأ في الأولى الحمد مرّة ، وألف مرّة قل هو الله أحد ، وفي الثانية
الحمد وقل هو الله أحد مرّة ).
هذه الصلاة ذكرها
الشيخ في المصباح [٢] ، قال المصنف في المعتبر : ولا بأس بها ، فإن الصلاة خير
موضوع [٣].
قوله
: ( وصلاة يوم الغدير ، وهو الثامن عشر من
ذي الحجة قبل الزوال بنصف ساعة ).
هذه الصلاة ركعتان
تقرأ في كل ركعة الحمد مرة ، وقل هو الله أحد وآية الكرسي وإنا أنزلناه عشرا عشرا.
روى ذلك محمد بن موسى الهمداني ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن الحسين
العبدي ، عن الصادق
[١] الفقيه ١ : ٣٤٩
ـ ١٥٤٤ ، الوسائل ٥ : ١٩٩ أبواب صلاة جعفر ب ٣ ح ٢.