هذا قول علمائنا وأكثر
العامة [١] ، ويدل عليه مضافا إلى وجود السبب المقتضي للاستحباب قوله عليهالسلام : « إن الله يحب
الملحّين في الدعاء » [٢] وينبغي استئناف الصوم مع عدم [٣] استمراره ،
لإطلاق الأمر به قبل الصلاة.
قوله
: ( الثانية ، في صلاة الاستخارة وصلاة
الحاجة ، وصلاة الشكر ، وصلاة الزيارات ).
قد ذكر لكل من هذه
الصلوات كيفيات وآداب ودعوات خاصة تطلب من أماكنها وهي كتب الحديث والعبادات.
قوله
: ( ومنها ما يختص وقتا معينا ، وهي صلوات
، الأولى : نافلة شهر رمضان ، والأشهر في الروايات استحباب ألف ركعة زيادة على
النوافل المرتبة ).
استحباب هذه
النافلة قول معظم الأصحاب ، ونقل عن الصدوق ـ رحمه
[١] منهم الشافعي في
الأم ١ : ٢٤٧ ، وابنا قدامة في المغني والشرح الكبير ٢ : ٢٩٤ ، ٢٩٦ ، والغمراوي في
السراج الوهاج : ٩٩.
[٢] قرب الإسناد : ٥
، الوسائل ٤ : ١١١٠ أبواب الدعاء ب ٢٠ ح ٨ ، بتفاوت.