وفي الأضحى عقيب
خمس عشرة صلاة ، أولها الظهر يوم النحر. وفي الأمصار عقيب عشر يقول : الله أكبر
الله أكبر وفي الثالثة تردد ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الحمد لله على ما
هدانا ، وله الشكر على ما أولانا. ويزيد في الأضحى. ورزقنا من بهيمة الأنعام.
ابن بابويه إلى
هذه الصلوات الأربع صلاة الظهرين [١]. وابن الجنيد النوافل أيضا [٢].
والذي وقفت عليه
في هذه المسألة رواية سعيد النقاش قال ، قال أبو عبد الله عليهالسلام لي : « أما إن في
الفطر تكبيرا ولكنه مسنون » قال ، قلت : وأين هو؟ قال : « في ليلة الفطر في المغرب
والعشاء الآخرة ، وفي صلاة الفجر وصلاة العيد ثم يقطع » قال ، قلت : كيف أقول؟ قال
: « تقول : الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر والله الحمد ، الله
أكبر على ما هدانا ، وهو قول الله ( وَلِتُكْمِلُوا
الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلى ما هَداكُمْ )[٣] » [٤]. وهي صريحة في
الاستحباب ، وينبغي العمل بها في كيفية التكبير ومحله وإن ضعف سندها ، لأنها الأصل
في هذا الحكم.
قوله
: ( وفي الأضحى عقيب خمس عشرة صلاة ،
أولها الظهر يوم النحر. وفي الأمصار عقيب عشر. يقول : الله أكبر الله أكبر وفي
الثالثة تردد ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الحمد لله على ما هدانا ، وله الشكر
على ما أولانا ، ويزيد في الأضحى : ورزقنا من بهيمة الأنعام ).
المشهور بين
الأصحاب أن ذلك على سبيل الاستحباب أيضا ، وقال
[١] نقله عنه في
المختلف : ١١٥ ، والموجود في المقنع : ٤٦ : ومن السنة التكبير ليلة الفطر ويوم
الفطر في عشر صلوات.