ومكة ـ شرفها الله
تعالى ـ كغيرها في ذلك ، وبه قطع في المنتهى [١]. وقال في التذكرة : لا بأس أن يصلي في مكة بغير سترة ، لأن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى هناك وليس بينه وبين الطواف سترة ، ولأن الناس يزدحمون هناك فلو منع
المصلي من يجتاز بين يديه ضاق على الناس [٢].