نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 7 صفحه : 412
وهو ضعيف، وغياث بن إبراهيم وهو بتري، ومحمد بن سليمان وهو مشترك بين الديلمي - وهو ضعيف - وبين محمد بن سليمان بن الجهم وهو مشكور. واشتباه الرواي تطرق الضعف إلى الرواية، على أن الظاهر أن المراد هو الأول، لأن الثاني من أصحاب سيدنا أبي محمد العسكري - عليه السلام - فإن بينه [1] وبين الصادق - عليه السلام - بعدا. وأما الديلمي فإن بينه وبين الصادق - عليه السلام - رجلين أبوه سليمان وسدير، والأقرب أن يكون هو الراوي، وإن يكن كذلك ففي الطريق أيضا أبوه سليمان. وقال ابن الغضائري: إنه كذاب غال، روى عن الصادق - عليه السلام - [2]. ومع تطرق هذه الوجوه من الضعف إلى الرواية كيف يجوز التعويل عليها ولا نص في المسألة يدل على ما قالوه؟. مسألة: لو شبهها بظهر غير الأم من المحرمات فقال: أنت علي كظهر أختي أو بنتي أو عمتي أو خالتي أو بعض المحرمات عليه قال الشيخ في النهاية: يكون مظاهرا [3]. وقال في الخلاف: اختلفت روايات أصحابنا في ذلك، فالظاهر الأشهر الأكثر أنه يكون مظاهرا، وبه قال الشافعي في الجديد، وقد رووا أنه لا يكون مظاهرا إلا إذا شبهها بأمه [4]. وهو اختيار ابن إدريس [5]. وابن الجنيد، وابن أبي عقيل، والصدوق [6]، والمفيد [7] قالوا كما قال
[1] م 3: فبينه. [2] نقله عنه في مجمع الرجال: ج 3 ص 165. [3] النهاية ونكتها: ج 2 ص 459. [4] الخلاف: ج 4 ص 530 - 531 المسألة 10. [5] السرائر: ج 2 ص 709. [6] من لا يحضره الفقيه: ج 3 ص 528. [7] المقنعة: ص 523.
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 7 صفحه : 412