نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 112
لنا: إن حد ابتداء السفر أحدهما فيكون هو نهايته، إذ الأقرب لا يعد قاصده مسافرا كما في الابتداء، ولحديث عبد الله بن سنان في الصحيح، عن الصادق - عليه السلام - وقد تقدم في المسألة السابقة. احتجوا بما رواه إسحاق بن عمار في الموثق، عن أبي إبراهيم - عليه السلام - قال: سألته عن الرجل يكون مسافرا ثم يقدم فيدخل بيوت الكوفة أيتم الصلاة أم يكون مقصرا حتى يدخل أهله؟ قال: بل يكون مقصرا حتى يدخل أهله [1]. وفي الصحيح عن العيص بن القاسم، عن الصادق - عليه السلام - قال: لا يزال المسافر مقصرا حتى يدخل بيته [2]. والجواب: المراد بذلك ما ذكرناه. فإن من سمع الأذان أو شاهد الجدران يخرج عن حكم المسافر، فيكون بمنزلة من دخل منزله. مسألة: ذهب أكثر علمائنا كالشيخين [3]، وابني بابويه [4]، وابن أبي عقيل [5]، والسيد المرتضى [6]، وسلار [7]، وأبي الصلاح [8]، وابن البراج [9]،
[1] تهذيب الأحكام: ج 3 ص 222 ح 555. وسائل الشيعة: ب 7 من أبواب صلاة المسافر ح 3 ج 5 ص 508. [2] تهذيب الأحكام: ج 3 ص 222 ح 556. وسائل الشيعة: ب 7 من أبواب صلاة المسافر ح 4 ج 5 ص 508. [3] المقنعة: ص 354. ولم يذكر فيه حالة عدم النية. المبسوط: ج 1 ص 141. [4] المقنع ولم يذكر فيه حالة عدم النية. ولم نعثر على رسالة علي بن بابويه. [5] لم نعثر على كتابه. [6] جمل العلم والعمل (رسائل الشريف المرتضى المجموعة الثالثة): ص 47. [7] المراسم: ص 74. [8] الكافي في الفقه: ص 117. [9] المهذب: ج 1 ص 107.
نام کتاب : مختلف الشيعة نویسنده : العلامة الحلي جلد : 3 صفحه : 112