responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 8  صفحه : 77

.................................................................................................

______________________________________________________

المسلمين فقط ، لجواز غيبة الكافر ولقوله تعالي بعده «لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً»وكذا الأخبار فإنّ أكثرها بلفظ النّاس أو المسلم.

مثل ما روى في الفقيه : «من اغتاب امرء مسلما بطل صومه ونقض وضوؤه وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذّى به أهل الموقف ، وإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرّم الله تعالى [١] ، ألا من سمع فاحشة فأفشاها فهو كالّذي أتاها [٢] ، ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فامتنّ به أحبط الله عمله وأثبت وزره ولم يشكر له سعيه» [٣].

وقال ره في رسالة الغيبة : «قال النبيّ صلّى الله عليه وآله : كلّ المسلم على المسلم حرام ، دمه وماله وعرضه ، والغيبة تناول العرض ، وقد جمع بينها وبين الدّم والمال وقال صلّى الله عليه وآله :

لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا يغتب بعضكم بعضا ، وكونوا عباد الله إخوانا [٤].

وعن انس قال : قال البراءة : خطبنا رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى اسمع العواتق في بيوتها ، فقال : يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنّه من تتّبع عورة أخيه تتّبع الله عورته ، ومن يتّبع الله عورته يفضحه في جوف بيته» [٥] وغير ذلك.


[١] الى ان قال : الا إلخ.

[٢] الي ان قال : ومن إلخ.

[٣] الفقيه ج ٤ (١) باب ذكر جمل من مناهي النبي صلّى الله عليه وآله ص (٢) وجملة (من اصطنع. الى قوله. سعيه) وان كانت من الحديث نفسه غير انها ليست متّصلة بالجملة التي سبقتها في المتن ، ولا نعلم وجها لنقل هذه الجملة في هذا الموضع مع عدم مناسبتها لمحل البحث ، وكذا قوله : (الا ومن سمع فاحشة) الوسائل ، ج ٨ ، كتاب الحج ، الباب (١٥٢) من أبواب أحكام العشرة ص (٥٩٩) الحديث (١٣).

[٤] كشف الريبة ، المقدمة في إثبات حرمة الغيبة ، ص (٦).

[٥] كشف الريبة ، المقدمة في إثبات حرمة الغيبة ، ص (٧).

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 8  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست