responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 7  صفحه : 527

وسابّ الامام يقتل.

______________________________________________________

قوله : (وسابّ الامام يقتل). اى يجب قتله على السامع ، صرح به في الدروس ، وقد مر ان سابّ النبي صلّى الله عليه وآله يقتل ، وكذا سابّ الامام مع العلم بأنه من أهل البيت الذين ثبت وجوب مودتهم واعظامهم وإكرامهم بالإجماع والنص من السنة والكتاب كما يفهم من الكشاف وغيره في تفسير قوله تعالى «قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى»[١] [٢] وهو ظاهر.


[١] سورة الشورى : الآية ٢٣.

[٢] قال في الكشاف عند تفسيره للاية الشريفة ما هذا لفظه (وروى انها لما نزلت قيل : يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال : على وفاطمة وابناهما ، ويدل على ذلك ما روى عن على رضى الله عنه : شكوت الى رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلم حسد الناس لي. فقال : «اما ترضى ان تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة انا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا ، وذريتنا خلف أزواجنا.

وعن النبي صلّى الله عليه (وآله) وسلم حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي واذانى في عترتي ، ومن اصطنع صنيعه الى احد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فانا أجازيه عليها غدا إذا لقيني يوم القيامة.

وروى أن الأنصار قالوا : فعلنا وفعلنا ، كأنهم افتخروا ، فقال عباس أو ابن عباس رضى الله عنهما : لنا الفضل عليكم ، فبلغ ذلك رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلم فأتاهم في مجالسهم فقال : يا معشر الأنصار ألم تكونوا أذلة فأعزكم الله بي! قالوا ، بلى يا رسول الله قال : ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ قالوا بلى يا رسول الله قال : أفلا تجيبونني؟ قالوا : ما تقول يا رسول الله؟ قال : الا تقولون ، ألم يخرجك قومك فآويناك ، أو لم يكذبوك فصدّقناك ، أو لم يخذلوك فنصرناك ، قال : فما زال يقول حتى جثوا على الركب وقالوا : أموالنا وما في أيدينا لله ولرسوله ، فنزلت الآية.

وقال رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلم من مات على حب آل محمد مات شهيدا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له ، الا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ، الا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الايمان ، الا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ، ثم منكر ونكير ، الا ومن مات على حب آل محمّد يزف إلى الجنة كما تزف العروس الى بيت زوجها ، الا ومن مات على حب آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنة ، الا ومن مات على حب آل محمّد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، الا ومن مات على حب آل محمّد مات على السنة والجماعة ، الا ومن مات على بغض آل محمّد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ، الا ومن مات على بغض آل محمّد مات كافرا ، الا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشم رائحة الجنة.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 7  صفحه : 527
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست