قوله
: (كل من خرج على امام عادل إلخ). يريد تعريف الباغي ، وهو المسمى بالخارجي : ويريد
بالإمام العادل المعصوم عليه السّلام : وبالنهوض ، القيام والطلب : وبنائبه ، من
نصبه للقتال بالخصوص : و (على الكفاية) متعلق ، ب «وجب».
ودليل وجوب
قتله حينئذ ظاهر من الكتاب والسنة [١] والإجماع ، وكونه كفائيا ، من العقل ، وكذا التعيين في
موضعه.
قوله
: (ثم لا يرجع إلخ). يعني لا بد من قتالهم الى ان يرجعوا إلى الإسلام :
ويدل عليه ما
يدل على كفرهم ، فإن الباغي عندنا كافر ومرتد ، لإنكاره ما علم من الدين ضرورة ،
من وجوب مودّة الإمام عليه السّلام الذي نقول به وتحريم بغضه وقتاله ، أو الى ان
يتفرقوا إذا لم يكن لهم فئة يرجعون إليها ، وحينئذ يترك.