responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 7  صفحه : 369

.................................................................................................

______________________________________________________

خمسة عشر صلاة وفي سائر الأمصار في دبر عشر صلوات وأوّل التكبير في دبر صلاة الظهر يوم النحر يقول فيه : الله أكبر الله أكبر لا إله إلّا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد الله أكبر على ما هدينا ، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام الخبر.

فحذف قوله : والله أكبر ولله الحمد قبل قوله : الله أكبر على ما هدينا ، وهي موجودة في الكافي في هذه وفي صحيحة منصور بن حازم [١] وفي صحيحة معاوية بن عمار [٢] موجودة في التهذيب والكافي معا ، وما نبّه على ذلك المصنف رحمه الله فلعلّه سقط في نسخة التهذيب عن قلم الشيخ.

وأنّه ترك الصحيحتين ، وقال : أجود ما بلغنا حسنة زرارة مع ان حسنها غير ظاهر لأنّه نقله في أيّام التشريق بسند نقلناه عن الكافي الّا انّه نقلها في صلاة عيد التهذيب عن محمد بن يعقوب عن على بن إبراهيم عن أبيه عن حماد إلى أخر ما نقلناه فيما تقدم والسند الى حماد ليس بصريح لكن الظاهر كما ذكره الشيخ رحمه الله لأنّ هذا السند الى حماد موجود في الكافي قبل رواية زرارة بلا فصل ثم قال : حماد بن عيسى إلخ وكأنّه حذف الاسناد المتقدم الى حماد فتقدير كلامه بهذا الاسناد عن حماد إلخ هكذا فهمته أيضا قبل ان أرى كلامه في صلاة العيد للتبادر وهذا ينفع في مواضع غير هذه الرواية فإنه يفعل ذلك كثيرا وليس دأبه ان يقول بهذا الاسناد كما يقول الشيخ رحمه الله.

ثم انّ الظاهر عدم استحباب التكبير في النافلة من حيث هو تكبير خاص مستحب في زمان خاص عقيب عبادة لا من حيث هو ذكر حسن على كل حال لانّ كونه كذلك عبادة خاصة موقوفة على ورود الشرع قاله في المختلف وليس ما في الرواية دالة على الاستحباب فإنّها تدل على الوجوب كما عرفت ولا يكفي في ذلك


[١] و (٢) الوسائل الباب ٢١ من أبواب صلاة العيد الرواية ٣ و ٤.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست