نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 7 صفحه : 166
والصّبّ على الجسد من الدّلو المقابل للحجر ، والخروج من الباب المحاذي له
، والصّعود على الصّفا ، واستقبال العراقي ، والإطالة ، والدعاء ، والتكبير سبعا ،
والتهليل سبعا والمشي طرفيه ، والهرولة بين المنارة وزقاق العطّارين.
وتدل على
الاستحباب صحيحة معاوية بن عمار عن ابى عبد الله عليه السّلام قال : لا بأس ان
يقضى المناسك كلّها على غير وضوء الا الطواف فان فيه صلاة والوضوء أفضل [١].
هكذا في
التهذيب ، وزاد في الاستبصار : (على كل حال).
وفي رواية يحيى
الأزرق ، عن ابى الحسن عليه السّلام ، قال : قلت له : الرّجل يسعى (رجل سعى خ ل)
بين الصفا والمروة ، فسعى ثلثة أشواط أو أربعة ، ثمّ يبول (بال خ ل) أيتم سعيه
بغير وضوء؟ قال : لا بأس ، ولو أتم نسكه (مناسكه كا يب) بوضوء كان أحب الى [٢].
فيحمل غيرها
على الاستحباب.
ودليل ـ
استحباب استلام الحجر وتقبيله والإشارة إليه بعد الطواف وركعتيه قبل الخروج إلى
السّعي والشرب من زمزم والدعاء حينئذ بقوله : اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً
واسعاً وشفاء من كلّ داء وسقم والصبّ على الجسد من الدّلو الذي هو مقابل للحجر ـ
هو الاخبار [٣].
وكذا استحباب
الخروج من الباب الذي هو مقابل للحجر ، فإنّه موجود في الخبر أيضا [٤].
وكذا الصعود
على الصّفا والنظر الى البيت واستقبال الركن العراقي حينئذ