قوله
: «والأنفال تختصّ بالإمام عليه السلام إلخ» لما كان المتصرف في الخمس هو الامام عليه السلام ، وكون
نصفه له خاصة فناسب أن يذكر ما له خاصة ، بعد ، وهو المراد بالانفال أيضا.
قال في المنتهى
: الأنفال جمع النفل بسكون الفاء وفتحها وهو (هي خ ل) الزيادة ومنه سمّيت النافلة
لزيادتها على المطلوب طلبا مانعا من النقيض ـ يعنى الواجب والمراد هنا كل ما يخصّ
الامام عليه السلام (انتهى) كما يفهم من المتن أيضا وهو أقسام (منها) ما لا ينقل ،
وهو كل أرض موات لا مالك لها سواء كانت لم تعمر ولم تملك أصلا أو ملكت ثم ماتت
وباد أهلها وبقيت بغير مالك (فقوله) : (سواء ماتت بعد الملك أو لا) يحتاج الى قيد (ما
لم يكن لها مالك) كما قيل ، وكأنّه ترك للظهور.
وكذا كل أرض
أخذت من غير قتال بأن خلاها (جلاها خ) أهلها
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 4 صفحه : 333