responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 327

.................................................................................................

______________________________________________________

والجواب ان فعله صلى الله عليه وآله قد يكون تبرعا منه ، أو مع الإعواز ، وهو حينئذ متفق عليه.

وكذا في مرسلة حماد ـ الطويلة ـ التي سيجي‌ء [١].

وبالجملة ، الأمر إليه صلى الله عليه وآله كلما فعله فهو الحسن ، وكذا الامام عليه السلام ، وانما الكلام في الغير ، فلا ينبغي الخروج عن ظاهر الأدلة مع الشهرة.

فالثلاثة له صلوات الله عليه وآله ، سهم الله لانه وكيله ، وسهم الرسول وسهم ذي القربى فان سهم ذي القربى مع وجوده له صلى الله عليه وآله وبعده للإمام عليه السلام القائم مقامه ، فكأنه يأخذ بالنبوة والولاية.

أو انه عنى به ، إذ هو [٢] صاحب القرابة ، ويكون التعبير للتفنن فتأمّل ، وبعده له عليه السلام وعنى به حينئذ.

ويدل على ذلك ، الإجماع المنقول عن الشيخ في المنتهى ، والاخبار الدالة على التنصيف ، مثل قوله عليه السلام : سهم ذي القربى لقرابة الرسول ، الامام عليه السلام [٣].

وقوله عليه السلام : وسهم مقسوم له من الله وله نصف الخمس [٤].

مثل قوله عليه السلام : وخمس ذوي القربى لقرابة الرسول وهو الامام [٥].

والاخبار في ذلك كثيرة ، وسيجي‌ء البعض.

واما اشتراط كونهم من بنى هاشم ، واشتراط الايمان في الأصناف


[١] راجع الوسائل باب ١ حديث ٨ من أبواب قسمة الخمس.

[٢] يعنى ان النبي صلى الله عليه وآله هو بنفسه الشريفة ذو القربى فيكون المعطوف والمعطوف عليه متحدين واختلاف التعبير للتفنن في العبارة.

[٣] الوسائل باب ١ حديث ٢ من أبواب قسمة الخمس وفيه (خمس ذي القربى إلخ).

[٤] الوسائل باب ١ قطعة من حديث ٨ من أبواب قسمة الخمس.

[٥] كأنه تكرار للحديث الأول ، ويشهد له عدم ذكر الواو العاطفة في قوله قده : مثل قوله عليه السلام إلخ.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست