كل وقت شريف كالجمع والأعياد [١] وبالخصوص أوقات الحاجات.
(ر) الصدقة على
القرابة أفضل من غيرها بلا خلاف ، لأنها على ذي الرحم صدقة وصلة ـ قال عليه السلام
: لا صدقة وذو رحم محتاج [٢] ، ولقوله عليه السلام : سئل رسول الله صلى الله عليه
وآله أيّ الصدقة أفضل فقال : على ذي الرحم الكاشح [٣].
(ز) قال صلى
الله عليه وآله : ملعون ملعون من القى كلّه على الناس ، ملعون ملعون من ضيّع من
يعول [٤].
(ح) يجوز صرف
التطوع إلى الحربي إجماعا.
(ط) إنما ينبغي
الصدقة من فاضل مؤنة الرجل وعياله على الدوام لان الله تعالى نهى عن التبذير
ولغيره ، مثل قوله عليه السلام : وابدء بمن تعول.
وفيه تأمل ،
لما في سورة هل أتى [٥] ، وغيرها ، مثل قوله عليه السلام ـ وقد سئل عن أفضل
الصدقة : جهد المقل [٦] ـ (من مقل الى فقير في السرّ) وحمله على المنفرد وحده
أو من يكون له مؤنة ، وله كفايتهم أو كان ذا كسب ، فأراد الصدقة بجميع ماله وثوقا
بحسن التوكيل ، والسعي في كسبه بعيد.
(ى) لو تصدق
بنفقته أو نفقة من يلزم مؤنته أثم بالصدقة ، ويحتمل عدم جواز الأخذ والتصرف فيه.
[٣] الوسائل باب ٢٠
حديث ١ من أبواب الصدقة ـ الكاشح هو الذي يضمر لك العداوة ويقوى عليها كشحه اى
باطنه من قولهم كشح له العداوة إذا اضمرها له (مجمع البحرين).