responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 287

.................................................................................................

______________________________________________________

كل وقت شريف كالجمع والأعياد [١] وبالخصوص أوقات الحاجات.

(ر) الصدقة على القرابة أفضل من غيرها بلا خلاف ، لأنها على ذي الرحم صدقة وصلة ـ قال عليه السلام : لا صدقة وذو رحم محتاج [٢] ، ولقوله عليه السلام : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله أيّ الصدقة أفضل فقال : على ذي الرحم الكاشح [٣].

(ز) قال صلى الله عليه وآله : ملعون ملعون من القى كلّه على الناس ، ملعون ملعون من ضيّع من يعول [٤].

(ح) يجوز صرف التطوع إلى الحربي إجماعا.

(ط) إنما ينبغي الصدقة من فاضل مؤنة الرجل وعياله على الدوام لان الله تعالى نهى عن التبذير ولغيره ، مثل قوله عليه السلام : وابدء بمن تعول.

وفيه تأمل ، لما في سورة هل أتى [٥] ، وغيرها ، مثل قوله عليه السلام ـ وقد سئل عن أفضل الصدقة : جهد المقل [٦] ـ (من مقل الى فقير في السرّ) وحمله على المنفرد وحده أو من يكون له مؤنة ، وله كفايتهم أو كان ذا كسب ، فأراد الصدقة بجميع ماله وثوقا بحسن التوكيل ، والسعي في كسبه بعيد.

(ى) لو تصدق بنفقته أو نفقة من يلزم مؤنته أثم بالصدقة ، ويحتمل عدم جواز الأخذ والتصرف فيه.


[١] لاحظ الوسائل باب ١٥ من أبواب الصدقة.

[٢] الوسائل باب ٢٠ حديث ٤ من أبواب الصدقة.

[٣] الوسائل باب ٢٠ حديث ١ من أبواب الصدقة ـ الكاشح هو الذي يضمر لك العداوة ويقوى عليها كشحه اى باطنه من قولهم كشح له العداوة إذا اضمرها له (مجمع البحرين).

[٤] الوسائل باب ٢١ حديث ٥ من أبواب النفقات.

[٥] إشارة إلى قوله تعالى ـ فيها ـ (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) ـ هل أتى ـ ٩.

[٦] أقل ، افتقر ومنه أفضل الصدقة جهد المقل (مجمع البحرين) الوسائل باب ٢٨ حديث ٧ من أبواب الصدقة.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست