responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 228

.................................................................................................

______________________________________________________

أو ـ صغار [١] ـ وينبغي ان يكتب فيه اسم الله تعالى تبركا ، قال : كلّ ذلك في المنتهى [٢] ، واحتج على الاستحباب برواية دالّة على وسمه صلى الله عليه وآله في آذان الغنم [٣] ، وفي اخرى انه صلى الله عليه وآله كان يسم إبل في إفخاذها ، وبإجماع الصحابة على ذلك ، وبفائدة تميّزها عن غيرها فتعرف لو شردت ، فتردّ الى موضعها ، وبامتناع المالك من شرائها.

«فرعان»

(الأول) قال في المنتهى : يكره لمستحق الزكاة مع الحاجة منعها وعدم قبولها للضرورة ، ولما مر من رواية عبد الله بن هلال بن خاقان [٤].

وظاهرها التحريم الّا انها حملت على الكراهيّة لعدم الصحّة [٥] ، وكأنه للإجماع على عدم الوجوب وعدم القائل به.

ويدل على الكراهيّة أيضا الأخبار المتقدمة فيمن يستحي من أخذ الزكاة فافهمه [٦].


[١] إشارة إلى قوله تعالى في سورة التوبة ـ ٢٩ (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) (الى قوله تعالى) (وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ).

[٢] راجع المنتهى ص ٥١٥.

[٣] قال ص ٥١٥ : لنا ما رواه الجمهور عن النبي صلى الله عليه وآله انه كان يسم الإبل في إفخاذها ، وعن أنس انه دخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يسم الغنم في آذانها.

[٤] قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : تارك الزكاة وقد وجبت له مثل مانعها وقد وجبت عليه الوسائل باب ٥٧ حديث ٢ من أبواب المستحقين للزكاة.

[٥] وسند الحديث كما في الكافي هكذا : محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد بن عيسى عن الهيثم بن ابى مسروق ، عن على بن الحسن بن على ، عن مروان بن مسلم ، عن عبد الله بن هلال بن خاقان قال : سمعت إلخ.

[٦] لاحظ الوسائل باب ٥٧ وباب ٥٨ من أبواب المستحقين للزكاة.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 4  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست