responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 3  صفحه : 41

وصلاة الأعرابي.

______________________________________________________

الا انه مقتضى كلام الأصحاب فلو نذر غير العارف بالوتر فيشكل امره من الأدلة وكلام الأصحاب ، فينبغي التأمل.

واما صلاة الأعرابي ، فرواه الشيخ مرسلا في المصباح عن زيد بن ثابت قال : اتى رجل من الاعراب الى رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال بأبي أنت وأمي يا رسول الله انا نكون في هذه البادية بعيدا عن المدينة فلا نقدر أن نأتيك في كل جمعة فدلني على عمل فيه فضل صلاة الجمعة إذا رجعت الى أهلي أخبرتهم به ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا كان ارتفاع النهار فصل ركعتين ، تقرأ في أول ركعة الحمد مرة وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات ، واقرء في الثانية الحمد مرة وقل أعوذ برب الناس سبع مرات ، فإذا سلمت فاقرأ آية الكرسي سبع مرات ، ثم قم فصل ثماني ركعات بتسليمتين واقرء في كل ركعة منها الحمد مرة ، وإذا جاء نصر الله والفتح مرة ، وقل هو الله احد خمسا وعشرين مرة ، فإذا فرغت من صلاتك فقل : سبحان (الله خ) رب العرش العظيم (الكريم خ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم سبعين مرة ، قال : والذي اصطفاني بالنبوة ما من مؤمن ولا مؤمنة يصلى هذا الصلاة يوم الجمعة كما أقول الا وانا ضامن له الجنة ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له ذنوبه ولأبويه ذنوبهما. تمام الخبر [١] واعلم انه لا يضر في أمثال هذه الصلاة الإرسال وعدم صحة الاسناد وكونها من العامة ، لما نقل الإجماع من الأمة والاخبار المعتبرة من العامة والخاصة على ان من بلغه شي‌ء من اعمال الخير فعمل به أعطاه الله تعالى ذلك وان لم يكن كما نقل [٢] وما قاله عليه وآله السلام.

فهذه أربعة بتسليمة ، والوتر واحدة بتسليمة ، وهما مستثنيان من القاعدة ولا شك في استثنائهما ، وانما الكلام في ان غير هما أيضا مستثناة ، وهي كثيرة


[١] الوسائل باب (٣٩) من أبواب صلاة الجمعة وآدابها حديث : ٣

[٢] الوسائل باب (١٨) من أبواب مقدمة العبادات : فراجع

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 3  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست