في إسحاق [١] ومع ذلك قال في المنتهى ، في الصحيح عنه ، كأنه يريد
الصحة إلى إسحاق ، فتأمل.
ورواية إسماعيل
بن أبي زياد عن جعفر عن أبيه عليهم السلام قال : سبعة لا يقصرون الصلاة ، الجابي
الذي يدور في جبايته ، والأمير الذي يدور في إمارته ، والتاجر الذي يدور في تجارته
من سوق الى سوق ، والراعي ، والبدوي الذي يطلب مواضع القطر ومنبت الشجر ، والرجل
الذي يطلب الصيد يريد به لهو الدنيا ، والمحارب الذي يقطع السبيل [٢] قال في المنتهى انها موثقة ، وذلك غير واضح ، لان ابن
أبي زياد مشترك بين اثنين ، وهو السكوني العامي ، وآخر الثقة [٣] فإن كان هو الأول كما هو الظاهر ، فهي لا يكون صحيحة
ولا موثقة ، لان السكوني غير موثق ، بل قيل انه عامي ، نعم الطريق اليه صحيح ، وان
كان غيره فهي صحيحة ، وصرح به في المختلف.
فالذي يستفاد
منها عدم التقصير على من يصدق عليه اسم المكاري والكرى والملاح والراعي والاشتقان
، من غير اعتبار شيء من كثرة السفر وعدده ونقل ذلك في الشرح عن ابن إدريس في
المكاري والملاح والتاجر والأمير لوجود هم في الصحيح ، وان قال في صحيحة زرارة (قد
يجب) ولكنها موجودة في الفقيه ، بغير (قد) مع مجيئها بمعنى التحقيق في المضارع.
ولا يبعد ذلك
في الاعراب ، كأنه البدوي الذي يطلب مواضع القطر.
وكذا جميع من
في رواية إسماعيل ، لكن ليس بظاهر كونه من جهة كثرة السفر. بل المحارب والصائد
لهوا ، للتحريم ، كما مر والراعي والبدوي ، لأجل عدم
[١] سند الحديث كما
في الكافي (على بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمار)
[٢] الوسائل باب (١١)
من أبواب صلاة المسافر حديث : ٩
[٣] سند الحديث كما
في التهذيب (احمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن المغيرة عن إسماعيل
بن أبي زياد)
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي جلد : 3 صفحه : 389