responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 496

ونزول ذي الرحم إلّا في المرأة.

______________________________________________________

ما مر (من الإسراف خ)

قوله : «ونزول ذي الرحم إلخ» يدل على كراهة نزول الوالد قبر ولده بمعنى إنزاله في لحده ، ما روى في الكافي بإسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الرجل ينزل في قبر والده ولا ينزل الوالد في قبر ولده [١]

وحسنة حفص بن البختري وغيره عن أبي عبد الله عليه السلام قال : يكره للرجل ان ينزل في قبر ولده [٢]

وما روى في الكافي مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام ، ان الرجل يدفن ابنه؟ قال : لا يدفنه في التراب ، قال : قلت : فالابن يدفن أباه؟ قال : نعم ، لا بأس [٣] وفي كل هذا دلالة على اختصاص الكراهة بالوالد ، وتصريح بنفي البأس والأذن في الولد : وكذا في روايتين أخريين عنه عليه السلام ان الرجل ينزل قبر والده ولا ينزل في قبر ولده [٤] والأصل يؤيده : وأوّل بعدم تأكيد الكراهة في الوالد. للكراهة فيه أيضا ، لأنه يورث القساوة ، ولقول الصادق عليه السلام الوالد لا ينزل في قبر ولده والولد لا ينزل في قبر والده والعلة غير ظاهرة ، ووجودها في اهالته التراب لا يستلزم في النزول ، والخبر ما رأيته ، والشارح نقله [٥] ولو ثبت فالحمل لا بأس به ، والا فالأولى عدم الكراهة في الولد. بل في جميع الأقارب إلا الأب : ويؤيده تعلق احكامه بالولي ، وكذا ما مر في بعض الاخبار من نزول اولى الناس به والتلقين [٦]

وبالجملة دليل الكراهة مطلقا غير واضح. لكنها مشهورة ، فكأنها إجماعية والّا فالظاهر العدم.

نعم الإهالة مكروهة لمطلق الأقارب كما مر.


[١] الوسائل باب (٢٥) من أبواب الدفن حديث ـ ٢

[٢] الوسائل باب (٢٥) من أبواب الدفن حديث ـ ١

[٣] الوسائل باب (٢٥) من أبواب الدفن حديث ـ ٦

[٤] الوسائل باب (٢٥) من أبواب الدفن حديث ـ ٥ ـ ٧

[٥] نقله في روض الجنان ص ٣١٨

[٦] راجع الوسائل باب (٢٠) و (٢٤) من أبواب الدفن.

نام کتاب : مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان نویسنده : المحقق المقدّس الأردبيلي    جلد : 2  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست