الظاهر عدم
الخلاف في استحباب زيارة القبور للرجال كافة ، قال : في المنتهى هو قول العلماء ،
ويدل عليه الاخبار من العامة [١] والخاصة [٢]
وقال فيه أيضا
لا خلاف في الدعاء والصدقة والاستغفار وأداء الواجبات التي تدخلها النيابة ،
واستدل عليه بالاخبار والآية [٣] وكذا قراءة شيء عنده من الأدعية والقرآن ، وقال أيضا
فيه. لا بأس بالقراءة عند القبر ، بل هو مستحب ، واستدل عليه بالاخبار.
وينبغي ان يقول
عند زيارة القبور ما روى عنهم عليهم السلام. روى في الفقيه عن محمد بن مسلم (قال :
في المنتهى في الصحيح ، وهو غير ظاهر لي ، لعدم ثبوت صحة طريقه اليه ، وهو يروى
عنه فيه بغير الإسناد) انه قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام الموتى تزورهم؟
فقال : نعم ، قلت : فيعلمون بنا إذا آتيناهم؟ فقال : اى والله. انهم ليعلمون بكم ،
ويفرحون بكم ويستأنسون إليكم ، قال : قلت فأي شيء نقول إذا أتيناهم؟ قال : قل :
اللهم جاف الأرض عن جنوبهم وصاعد إليك أرواحهم ولقهم منك رضوانا واسكن إليهم من
رحمتك ما تصل به وحدتهم وتونس به وحشتهم انك على كل شيء قدير [٤]
وقال فيه أيضا
قال الرضا عليه السلام ما من عبد زار قبر مؤمن فقرء عنده «إنا أنزلنا في ليلة
القدر» سبع مرات ، إلا غفر الله له ولصاحب القبر [٥]
[١] صحيح مسلم كتاب
الجنائز (٣٥) باب ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها حديث ـ ١٠٢ و ١٠٣ و ١٠٤
وسنن ابن ماجة ، كتاب الجنائز (٤٧) باب ما جاء في زيارة القبور حديث ـ ١٥٦٩ و ١٥٧٠
و ١٥٧١