قوله
: «خاتمة إلخ» الظاهر ان المراد به الاستحباب ، ودليله ما رواه عبد الله بن سنان عن أبي
عبد الله عليه السلام. قال : ينبغي ان يوضع الميت دون القبر هنيئة ثم واره [١] فكأنه اختار لفظة (ينبغي) لهذه الرواية.
ورواية محمد بن
عجلان قال : سمعت صادقا يصدق على الله ، يعني أبا عبد الله عليه السلام قال : إذا
جئت بالميت الى قبره فلا تفدحه بقبره ولكن ضعه دون قبره بذراعين أو ثلاثة أذرع ، ودعه
حتى يتأهب للقبر ، ولا تفدحه به [٢] فإذا أدخلته إلى قبره فليكن اولى الناس به عند رأسه ،
وليحسر عن خدّه ويلصق خده بالأرض ، وليذكر اسم الله ، وليتعوذ من الشيطان ، وليقرء
فاتحة الكتاب وقل هو الله احد والمعوذتين وآية الكرسي ، ثم ليقل ما يعلم ويسمعه ،
تلقينه ، شهادة ان لا إله إلا